017
تفكر طويلاً في هذا الزمن الغريب الصعب الذي نعيش فيه، تتخيل كل الاشكالات المعاصرة وتتمنى لو خرج ذلك المصلح الذي يأتي على رأس كل قرن من الزمان ليجدد من الدين ما اندثر.. لكن إن لم نعثر على ذلك المصلح فلماذا لا نستغل هذا الوقت الصعب في العمل الصالح... لأن أجره مضاعف .. أنها فرصة عظيمة أن تستقيم في وقت ينحرف فيه أغلب الناس عن مراد خالقهم وتعاليم نبيهم عليه الصلاة والسلام.. لا تسمح للبؤس أن يتسرب الى نفسك لأنك مؤمن ومسلم ومن أتباع خاتم الأنبياء والمرسلين وسواءً أصابتك سراء أو ضراء فأنت مأجور... وتذكر تلك الآيات التي تصف حال المؤمن إذا دخل الجنة ،، لقد أخبرنا الله عن حال أناس يقولون في الجنة (وقالوا الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفورٌ شكور (34)الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصبٌ ولا يمسنا فيها لغوب) سورة فاطر ... وسوف يكونون وقد تكون أنت منهم يا عبدالله وليس أجدر منك أيها المتعلم بالصبر على هذا الرحلة ومتطلباتها إن أردت النعيم الأبدي مع الأولياء والصالحين...