أذكر أول سنة صمتها كانت سنة 1988
كان فيه مدرسة ذاك الوقت و كنت بالابتدائي، كان معي بالفصل زميل أسمه متعب و أذاني ذاك اليوم ونحن راجعين الظهر من المدرسة صفيت حسابي معه، المسكين طاح وتعور وسال دمه حتى على ثوبي، رحت البيت شافتني الوالدة.. قالت ليش الدم على ثوبك و عرفت اني تهاوشت... قالت لي.. انت الحين كيف صايم و تضارب؟
قلت لها : ليش وش فيها يعني؟ قالت لي : فيها أن صومك فسد و ترى اللي يضارب ماله صيام... قلت الله.. كل ذيه عشان متعب التوتي!
الله يذكره بالخير لا زلت اقابله في المناسبات و لا اظنه يذكر السالفة
هههه يا إلهي ! كُنت مُشاغِبًا حقك مَا يرُوح ولُو كان بِالدمْ
ولمن خاف مَقام ربِه؛ جنتان،
ربي أغفر لِي مَا تقدم
من شعرٍ
فَإني أُحبُّ خَوفِي مِنك..
الستائِر التي أُزيحُها صباحًا
عن شَبابِيك الغُربة
جفونٌ لا أحداقٌ تحتهَا!