(واعلموا أن الدنيا سرورها أحزان، وإقبالها إدبار؛ وآخر حياتها الموت؛ فكم من مستقبل يوماً لا يستكمله؛ ومنتظر غداً لا يبلغه.
ولو تنظرون إلى الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل وغروره)

اللهُّم لا تجعل الدُنيا أكبر همنا ولا مَبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا ، وأجعل الجنّة هي دارنا وقرارنا ، اللهُّم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك ومن فجائة نقمتك ، ومن جميع سخطك يارب العالمين ، اللهُّم إغفر لنا وإرحمنا وعافنا وإعفُ عنا وإكرمنا ولا تهنا ، اللهُّم أتنا في الدُنيا حسنَ وفي الأخرة حسنّة وقنا عذاب النار.
بارك الله في حسناتك أخوي سالم الزهران
وجزاك ربي جنة الفردوس