ونختم بهذه القصيدة للأمير الشاعر نسيب أرسلان


مضناك عصاه تجلّده
هل أنت بعطفك منجده

منهوك الجسم به كمد
أحناء الأضلع مرقده

ترجيع الورق يهيّجه
ووميض البرق يسهّده

وله نفس لو ما خفقت
أحشاء العزّ تردّده

أن تهجره فعزاؤك في
دنف يتهامس عوّده

لا يسري طيفك في غلس
قد زوّر نورك فرقده

ما حال فؤادي في شغف
يستبكي الصّخر توجّده

إذ يغدو الصّدغ يصدّعه
ويروح الخدّ يخدّده

ويكرّ الطّرف فيأسره
فيقوم الفرع يصفّده

والصّد له جرح جلل
لولا الآمال تكمّده

أفدي مولاي فكلّ فتى
يشقيه الحبّ ويسعده

كم فزت بمرأى طلعته
فوزا يتقطّع حسّده

وسكرت براح شمائله
سكرا ما فاه معربده

غصن أغرتني رقّته
أترى شكواي تؤوّده

والشّعر صداح في وله
يهوى الأغصان مغرّده


انتهي النقل ، وكان بودي ان اضع رابط القصائد كامله، لكن برنامج الفايروسات، يحذرني من دخول الرابط.

تحياتي للجميع ودمتم سالمين