صباح الخير

الأوروبيين طالما ربطوا بين الأتراك والإسلام، لأن الأتراك هم من قدم الاسلام لأوروبا في الثلاثة قرون الماضية. لذلك يستهدفون الأتراك وقنصلياتهم بإقامة الأنشطة المعادية للإسلام أمام تلك القنصليات.

المهم، ننتظر من البلاد العربية/الخليجية اللي فيها مجالس نيابية أو هيئات يوصلون للجهات السياسية والقانونية رغبتنا كمسلمين في مقاضاة أي معتدي على المقدسات الاسلامية (القرآن الكريم، النبي صلى الله عليه وسلم، الحجاب.. الخ) وبأي وسيلة من وسائل التعدي.

طبعاََ لا تشرهون على من بلادهم ما فيها حاكم صالح أو لا تحكمها قوانين تكفل حرية المسلم.

فكل من يعيش في تلك الدول ينتظر منك انت يا (إعلامي / حقوقي / سياسي) أن تستخدم القوانين الجيدة اللي في بلادك وتنظم حملة للمطالبة ( غلق سفارة الدنمارك/ السويد / أو أي دولة مسيئة وتحمي المسيئين).

وما بينقصكم الا الزبدة وبودرة الحليب وهذي متوفرة بتركيا نحمد الله.

اما اذا قدمتم الدبلوماسية على حق الله وحقوقنا كمسلمين..

فأنا واحد والله ما اسامح كل من يملك قلم صحفي، او حساب مشهور على وسائل التواصل، أو منصب مؤثر، فضلاََ عن أن يكون حاكم مسلم، وانا من الشهود عليكم اليوم والى يوم الدين.

قفلوا سفارة الدنمارك و بالناقص هم واللي يحشمهم.