وهاي بعد موضوع عن الحيه بيه

عادة و تقليد شعبي يجري في يوم التاسع من ذي الحجة في بعض دول منطقة الخليج.





الحية بية عبارة عن علب أطعمة (أناناس) أو سلال الخوص الصغيرة، يوضع فيها التراب و المخصبات الطبيعية و تُزرع ببعض أنواع الحبوب كالقمح و الشعير و الحبة الحمرة، ثم تعلق بحبل على عمود مستعرض في المنزل في مكان معرض للهواء الطلق، و تصله الشمس بشكل مباشر، و يكون ذلك في بداية شهر ذي الحجة.









يتنافس الأطفال بالعناية بهذه النبتة و سقايتها كل يوم صباحاً و مساء حتى تظهر فيها النباتات و ترتفع، و يتفاخرون فيما بينهم بنمو حياتهم.














و في اليوم التاسع من ذي الحجة (يوم الوقفة) يتجمع الأطفال لإلقاء الحية في البحر، و ذلك بعد أن يقوموا بإطعامها الأرز أو أي شيء آخر.

يقف الأطفال على السيف و يشدون بأغنية الحية و يطلب فيها الطفل أن تكون حيته شاهدة له و ألا تدعُ عليه وهذا معنى " لا دَّعين علي"، لأنه قام بتغذيتها "غديتج، وعشيتك" ، ثم يذكر لحيته بأنه مع رعايته لها إلا أنه سيرميها في البحر و هو ما تعنيه كلمة "قطيتج".


حية بية.. راحت حية.. و يات حية.. على درب الحنينية..
يا حيتي حيي بي.. بيت مكة دقي بي..
اشربي من ماي زمزم.. و ادعي لديارنا تسلم..
حية بية.. راحت حية.. و يات حية.. على درب الحنينية..
يا رب أعيادنا دوم ..... فرحة عدونا في البحر طابعة..
عشيتج وغديتج نهار العيد لا ادعين علي..
حية بية.. راحت حية.. و يات حية.. على درب الحنينية..
ياحيتي غديتج وعشيتج ونهار العيد قطيتج ..
مع السلامه يا حييتيه.. أمنتج الله و بري ذمتيه..


ثم يرمي كل طفل حيته بعيداً قدر استطاعته في مياه البحر وسط الظلام.